منها، فهل يجب عليهم الرواح إلى الجحفة، أم يحرمون من جدة بالنذر؟

ج: يكفي الإحرام من (الحدة) بين مكة وجدة، ولو نذر وأحرم من جدة كان أحوط، والله العالم.

الراكب بالطائرة من المدينة

س: ما قولكم في من يأتون لزيارة النبي صلي الله عليه و اله للمدينة المنورة ثم يركبون الطائرة إلى جدة ويحرمون من جدة بالنذر؟

ج: يحرم من المسجد (مسجد الشجرة)، أو يحرم بالنذر(3)، ولا يؤخّر الإحرام إلى جدة، والله العالم.

الإحرام بالنذر

س: ما قولكم فيمن يقصدون الحج بالطائرة إلى جدة، ماذا يكون حكمهم، هل يذهبون إلى أحد المواقيت البعيدة أو يحرمون من جدة بالنذر ويجددون عند حدود الحرم المعروفة في هذا الزمان ذات الأعلام؟

ج: يجوز الإحرام من جدّة بالنذر، والله العالم.

إحرام المرأة

س : إذا أحرمت المرأة بثوبي الإحرام، هل يجوز لها نزعهما بعد ذلك والإتيان بالمناسك مجردة عنهما بملابسها العادية؟ وهل يجوز زرهما أو عقدهما أو نحو ذلك عند الإحرام أو بعده مما لايجوز للرجل؟

ج : الأحوط(4) بقائها في ثوبي الإحرام، إلا لمثل الاستحمام ونحوه، أما الزر والعقد ونحوهما فالظاهر عدم بأسها للمرأة، والله العالم.

المرأة وثوبي الإحرام

س: قال السيد الحكيم (قدس سره) في المسألة الرابعة من المنسك: الأحوط إن لم يكن أقوى إلحاق النساء بالرجال في لزوم لبس الثوبين كما في الرجال، ويجوز نزعهما بعد عقد الآخر والاقتصار على لبس الثياب المتعارفة لهن، فما رأيكم بهذا؟

ج: نزعهن الثوبين مشكل، بل هن كالرجال في لبس الثوبين(5)، والله العالم.

إذا أحرمت بثيابها

س: ما حكم المرأة التي أحرمت بثيابها من الميقات جهلاً منها بوجوب لبس ثوبي الإحرام؟

ج: لا شيء عليها(6)، والله العالم.

إحرام الحائض

س: ما حكم المرأة التي تعلم أنها لا تطهر حتى ينتهي يوم عرفة فهل تحرم بالتمتع أم

بنية الإفراد من أول الأمر مع العلم أن فرضها التمتع أم تعدل إلى الإفراد إذا أحرمت بنية التمتع؟

ج: الأحوط أن تحرم بنية ما عليها من الإحرام للحج الإفرادي أو العمرة التمتعية، ثم تنوي أنه إن كان إحراماً للعمرة عدلت به إلى الحج(7)، والله العالم.

إحرام الطفل

س: من صحب طفله إلى مكة المكرمة هل يجب عليه أن يحرم به أم لا؟

ج: لا يجب الإحرام به، نعم هو مستحب، والله العالم.

إذا نذر للإحرام

س: إذا نذر الحاج أن يحرم بعد ساعة من المحل الفلاني غير المواقيت، وأحرم من ساعته جهلاً أو نسياناً، فما عليه؟

ج: أحرم ثانياً من ذلك المحل المنذور فيه في زمان النذر احتياطاً، والله العالم.

من لا يحسن التلبية

س: هل يجوز الاستنابة لمن لا يحسن التلبية والقراءة الصحيحة في الصلاة؟

ج: يأتي هو بالتلبية والصلاة(8) والاحتياط الاستحبابي الاستنابة، والله العالم.

إذا عجز النائب

س: إذا استؤجر شخص للحج ثم تبين بعد ذلك أنه لا يستطيع الاتيان بالتلبية ولا القراءة، بل ولا يستطيع الاتيان بها بالعربية الفصحى، فهل تبطل إجارته أم يجب عليه استنابة غيره فيما لايحسنه ولا يستطيعه؟

ج: إذا كان عدم تمكنه بحد البطلان، كانت الإجارة باطلة(9)، ورد المال إلى أهله، والله العالم.

بعض الحجاج يتظللون خوف الضرر تارة داخل السيارة وحيناً يلبس على رأسه ويضع المظلة وهو سائر، فهل تتكرر الفدية أم يكفي فداء للجميع؟

ج: للتظليل ولو مكرراً فدية واحدة، ولتغطية الرأس ولو مكرراً فدية واحدة، والله العالم.

التظليل حين الوقوف

س: عندما يركب الحجاج من جدة بالسيارة المكشوفة فتبقى السيارة مدة حتى تتحرك وهي بالشمس ومعلوم لدى سماحتكم عن حرّ الحجاز ولا سيما الحجاج مرتدين ثياب الاحرام، وعندما تسير أيضاً تقف على الطريق لأخذ البنزين ومواقف الشرطة ودوائر الحكومة، فهل تجيزون في مثل هذه الحالات بوضع المظلة أي الشمسية على الرأس أم لا؟

ج: مشكل، إلاّ إذا صدق المنزل، وإن خاف المرض والأذى ظلّل وكفّر بشاة، والله العالم.

الاستظلال للراكب

س: ما هو حكم الواقف بقصد السير في جهة الظل هل هو كالسائر، مثل من يقف في طريقه لمخاطبة أو محادثة أحد، أو جلس لقضاء حاجته أو توقَّفت به السيارة في الطريق لكثرة الازدحام أو لخلل أصابها أو لأخذ البنزين وما شاكل ذلك في الوقت الذي هو راكب فيها؟.

ج: لا بأس بالاستظلال إذا نزل لحاجة ونحوها، أما الراكب الذي لا يعد عرفاً أنه نزل للحاجة أو نزل في المنزل فيشكل الاستظلال بالنسبة إليه، والله العالم.

مرافق النساء والتظليل

س: معرّف ليس معه إلاّ نساء فهل يجوز له الركوب معهن في السيارة المظللة لأنه لا يتمكن من تركهن؟

ج: إذا كان مضطراً إلى ذلك، ركب وكفَّر، والله العالم.

السائق والاستظلال

س: هل يجوز لسائق أن يستظل وهو محرم إذا كان في سيارته نساء محرمات ولا يريد أن يسلم سيارته إلى سائق آخر خوفاً عليها، وهل يجوز له أيضاً إذا كان في سيارته رجال؟ وعلى فرض الجواز مع الفدية فما حكمه إذا كان من الاستظلال قبل أن يعقد

الإحرام؟

ج: إذا اضطر إلى الاستظلال لا بأس به، وعليه الفدية شاةً، من غير فرق بين أن يكون ذلك قبل الاحرام مستمراً إلى ما بعد الاحرام أو بعد الاحرام، ولو استظل بدون الضرورة فعل حراماً وعليه الكفارة ولكن حجه صحيح، والله العالم.

الروابط الحديدية

س: يوجد في بعض السيارات المكشوفة روابط حديدية تربط جانبي السيارة من أعلاها فتكون أقواساً فوق رؤوس الجالسين فيها، فهل تعتبرون سماحتكم ذلك تظليلاً، مع العلم أنها بحجم الأنابيب في إسالة الماء بالمنازل تماماً، وبين كل رابط وآخر حوالي المتر الواحد فيكون بالسيارة خمسة أو ستة روابط؟

ج: ليس ذلك تظليلاً، والله العالم.

تظليل النصف

س: في بعض الأحيان يركب بعض الحجاج إلى جانب السائق ويكون نصف الراكب مظللاً بالأخص عند اتجاه السيارة المكشوف، عصراً أو صباحاً والشمس بمقدم السيارة فيتظلل البعض؟

ج: لا يجوز تظليل النصف، كما لا يجوز تظليل الكل(10)، والله العالم.

الفسوق والتدهين

س: ما جزاء الفسوق (المفاخرة)؟ وما جزاء من يدهن جسمه ببعض الادهان لمرض؟ وما جزاء الاكتحال والنظر في المرآة؟

ج: لا كفارة للفسوق، وكفارة التدهين وكفارة الاكتحال وكفارة النظر في المرآة شاة احتياطاً(11)، والله العالم.

النظر في المرآة

س: ما حكم من نظر في المرآة جاهلاً بالحكم أو ليس عن عمد وبعد فراغه من النظر تنبه فما حكمه؟

ج: لا شيء عليه، والله العالم.

الطيب

س : ما هو حكم من تطيب قبل فراغه من السعي؟

ج : يعطي الكفارة، والله العالم(12).

سد الأنف عند الطيب

س: هل يجب على المحرم سد أنفه عند شم رائحة الطيب عند البيت الحرام أو في مقام إبراهيم عليه السلام أو غيرهما؟ وعلى فرض ذلك ما حكمه إذا لم يسدّ أنفه؟

ج: نعم يجب(13)، وإذا لم يسدّ الأنف لم يفعل إلاّ الحرام، ولا كفارة عليه، والله العالم.

الطيب

اضطراراً

س: من تطيب مضطراً هل يجب عليه الفداء؟

ج: الاحتياط إعطاء الفداء(14)، والله العالم.

الهيل والقرنفل

س 12: هل الهيل والقرنفل تعتبرونه من الطيب فيحرم وضعه في الطعام والشراب كالقهوة مثلاً أم لا؟

ج : الاحتياط أنهما من الطيب فيجتنب عنهما، والله العالم.

الحلاق وإدماء الرأس

س 10: الحلاق الذي يجرح رأس المقصِّر بالموس حيث يخرج الدم هل يجوز الحلق عنده اختياراً وهل يعتبر ذلك إدماءً أم لا؟

ج : لو كان الإدماء بقدر المتعارف جاز الحلق عنده، والله العالم.

لبس الجورب للنساء

س: هل يجوز للمرأة لبس الجوارب ونحوه مما يستر به ظهر القدم؟

ج: لا تلبس ما يستر ظهر القدم(15)، والله العالم.

لايكون المسح تغطية

س: إذا صبَّ على رأسه في أثناء الاحرام ماءً ثم مسحه بيده، فهل يعتبر المسح تغطية لرأسه؟

ج: المسح ليس تغطية، والله العالم.

تغطية المرأة وجهها

س: هل يجوز للمرأة تغطية وجهها بعباءتها ونحوها مع علمها بإصابتها وجهها؟

ج: لا بأس بإسدال ما على رأسها على وجهها(16)، وإصابة الوجه أحياناً لا بأس به، والله العالم.

غرز الإحرام بإبرة

س: إن الحاج عندما يرتدي ثوبي الاحرام لا يستقر على منكبيه غالباً وبالأخص بالطواف وعند رمي الجمار، فهل تجيزون بعقدة أو وضع دبوس أم ماذا يكون الحكم؟

ج: العقدة وشبهها مشكل(17)، وإذا سقط الرداء رده إلى مكانه، والله العالم.

ما يلفه حول ظهره

س: هل تجيزون للحاج أن يضع زنار صوف يلتف به على معدته وهل له أن يغطي رأسه عند النوم وقاءً من البرد ورجليه أيضاً؟

ج: لا بأس بغير المخيط(18)، ولا بأس بتغطية رجليه، وأما تغطية الرأس فإن كان مضطراً جاز وكفّر، والله العالم.

شد الثوبين بحجر

س: يقول المقدس الحكيم ? في المناسك: يشكل عقد الثوبين حال الاحرام، لكن لو وضع المحرم حاجة بطرف ثوب الاحرام، أو وضع حجراً صغيراً وشدَّ

الثوبين عليه، فهل هذا مشكل أيضاً؟

ج: لغير النساء مشكل أيضاً(19)، والله العالم.

الصبي ولبس المخيط

س: هل يجوز للصبي أن يلبس المخيط عند الاحرام؟

ج: حال الصبي حال الكبير في الحكم، والله العالم.

لبس النظارات

س: إن لبس المنظرة يستر بعض الرأس بمقدار يديها، فهل يعتبر ذلك ستراً ممنوعاً عنه شرعاً، وما حكم المحرم إذا كان مضطراً إليها؟

ج: لا بأس بلبس المنظرة، وليس ذلك ستراً، والله العالم.

ازالة الشعر عن الغير

س: إزالة الشعر عن الغير هل تستوجب الكفارة على المزيل أو المزال عنه إذا كانا محرمين؟

ج: يحرم على المزيل، وتجب الكفارة عن المزال عنه بالإضافة إلى أنه حرام عليه أيضاً، والله العالم.

المحرّم القهري

س: إذا حصل فعل أحد محرمات الإحرام قهراً كأن ظلل المحرم شخصاً آخر قهراً أو غطى رأسه فما حكمه؟

ج: لا يجب على المحرم حينئذ شيء، والله العالم.

لو أحل بعد الطواف

س: حاج أحلَّ بعد الصلاة (صلاة الطواف) في عمرة التمتع فما الذي عليه إذا استعمل بعض المحرمات في الاحرام؟ وما عليه إذا كان جاهلاً أو ناسياً؟

ج: عليه كفارة تلك المحرمات كما هي مذكورة في كتب الحج(20)، والله العالم.

فداء العمرة

س: هل تجب المبادرة إلى فداء لعمرة الحج؟ أم يجوز التأخير إلى ما بعد الحج؟

ج: يجوز التأخير إلى ما بعد الحج، والله العالم.

ذبح فداء الكفارات

س: هل يجزي الفداء عن المحظورات (محرمات الاحرام) في بلده أم لابد أن يكون في منى أو في مكة؟ لأن الكثير من اللحم يضيع سدى؟

ج: الاحوط(21) أن يكون في منى أو مكة، والله العالم.

مكان الفداء

س: هل يجوز لمن وجب عليه أن يذبح شاة في إحرام الحج أن يذبحها بمكة، لعدم وجود من ينفق عليه تلك الشاة، وهل هناك فرق بين فداء الاحرام والفداء للمبيت بمكة أيام التشريق؟

ج: محل

الفداء لا يتغير بوجود المنفق عليه وعدم وجوده(22) والله العالم.

ذبح الفداء في بلده

س: من لم يتمكن من الفداء بمكة فهل يجوز له أن يذبح الفداء عند أهله أم يجب الاستقراض، وعلى فرضه إن أخّره لبلده لا عن حاجة الاستقراض بل طمعاً منه أن يطعم عياله وفقراء البلدة، فما رأيكم؟ دام فضلكم؟

ج: يجب(23) الاستقراض إن أمكن، وإلا ذبحه ببلده، والله العالم.

بعد الفراغ من جميع المناسك حتى طواف الحج والزيارة؟

ج: مشكل جداً، والله العالم.

طواف غير المختون

س: يقول المقدس الحكيم? : يجب قضاء طواف النساء عن الصبي إذا حج وهو غير مختون، فهل يجب قضاء طواف الإفاضة عنه؟ وإذا اعتمر عمرة مفردة مع وليه، هل يجب عليه أن يطوف طواف العمرة وطواف النساء بعد أن يكبر، أو يستنيب من يطوف عنه؟

ج: يؤتى بجميع ذلك عن الصبي قضاءاً، أو يأتيها هو بنفسه قضاءاً بعد الاختتان، أو يأتيها حال كبره، والله العالم.

المختون من ولادته

س: إذا كان الإنسان قد ولد مختوناً من بطن أمه، فهل يصح منه الطواف، وقد قال المقدس الحكيم?: الختان شرط في الطواف؟

ج: نعم يصح الطواف منه، ولا يحتاج إلى ختان جديد، والله العالم.

حج غير المختون

س: ما قولكم فيمن يأتون للحج من المهاجرين من إفريقيا وغيرها وهم غير مختونين ويحجون جهلاً بالحكم، ما حكمهم وماذا يصنعون وبعضهم ليس بإمكانه العودة للحج في القابل أي السنة الآتية أو غيرها، وقد حدث في السنة الماضية ما ذكرت؟

ج: يستنيب للطواف، والاحتياط أن يستنيب في العام القابل للحج كله، إذا لم يتمكن من الحج بنفسه(26)، والله العالم.

الازدحام في الطواف

س: إذا كان الحاج يطوف حول الكعبة الشريفة ولكثرة الازدحام يتحول الحاج عن سيره في حال الطواف وأحياناً يدفرونه إلى مسافة متر وأكثر ولا يستطيع الرجوع إلى الوراء، ماذا يصنع؟

ج: إذا كانت الحركة مستندة إليه عرفاً صح، وإلاّ أعاد مقدار الدفرة(27)، والله العالم.

الحملدار شيء إذا لم يكلفه أحد بالاستنابة؟

ج: تكفي صلاتهم الملحونة، ولا تجب الاستنابة. نعم هي احتياط رجائي، وليس بذمة الحملدار شيء، والله العالم.

النجاسات المعفو عنها

س: يقول المقدس الحكيم?: إن النجاسات المعفو عنها بالصلاة تضر بالطواف فهل تضر بصحة صلاة الطواف؟

ج: لا تضر بصحة صلاة الطواف(28)، والله العالم.

ولم تستطع مفارقتهم (ذكر آية الله المقدس الحكيم ? في منهاجه: أنها تستنيب في الطوافين طواف الحج والنساء مع صلاتيهما بعد السعي بنفسها بين الطوافين) ما حكمها لو أنها استنابت في ذلك أيضاً؟ نرجو رأي سماحتكم بذلك.

ج: هو كما ذكره السيد (قدس الله سره)، والله العالم.

يقول المقدس الحكيم ? :(إنه لا يجوز الخروج من مكة المكرمة إلاّ إلى عرفات بعد الاحلال من عمرة التمتع) فهل يجوز للمعرّف أن يذهب إلى منى ليتفقد أماكن الحجاج؟

ج: لا بأس بذلك(30)، والله العالم.

الخروج قبل إحرام الحج

س: إذا أحلَّ الحاج من عمرة التمتع وخرج قبل احرام الحج إلى منى أو غيرها بقصد النزهة، فما عليه إذا كان عامداً أو جاهلاً أو ناسياً؟

ج: الاحتياط(31) أن لا يخرج، ولكن إذا خرج لا شيء عليه، والله العالم.

السكنى خارج مكة

س: لقد عينت الحكومة أماكن خاصة لسكنى أصحاب السيارات تقع في مساحات خارج أبنية مكة، مع العلم أن مكة أصبحت مدينة كبيرة حالها حال المدن المتطورة في هذا الزمان، كما أن الحكومة لا تجبر هؤلاء على سكنى هذه الأماكن وإنما تمنعهم من إدخال سياراتهم فيها، وحينئذ يشق عليهم مفارقتها فهل يصح لهؤلاء سكنى هذه الأماكن بعد الإحلال من احرام عمرة التمتع؟

ج: لا بأس بذلك، والله العالم.

ليستعين بها؟

ج: لا بأس بذلك، والله العالم.

اخذ الحصيات من منى

س: كثيراً ما يتعذر على بعض الحجاج التقاط بعض الحصيات من المشعر وبعضهم ينقص معه فهل تجيزون أخذ بعض الجمرات أو الكثير منها من منى؟

ج: نعم يجوز، والله العالم.

إذا عجزت عن تكميل الرمي

س: ما قولكم في امرأة رمت ثلاث جمرات ثم أصابها حجر من البعض فأدميت ثم كلفت زوجها فأكمل الباقي فما حكمها؟

ج: إذا لم تتمكن من تكميل الرمي لا بأس بالاستنابة، والله العالم.

الحملدار والنيابة في الرمي

س: هل يجوز للحملدار أو غيره أن يستنيب برمي الجمار عن العاجز أو الضعفاء أو المتعبين من السفر لأنه عند الإفاضة من المزدلفة يزدحم السير بالسيارات فيضطر الحجاج إلى النزول والسير على الأقدام، في مثل هذه الحالة يكون الاجهاد، فالذي يتأخر والذي لا يمكنه الوصول إلى الجمرة، والحملدار يصعب عليه أن يتأخر أحد الحجاج فيضطر للرمي؟

ج: يجوز للحملدار أن ينوب في الرمي عمّن يتعذر أو يتعسّر له الرمي، والله العالم.

الحملدار وتوكيل الغير

س: إذا كلف الحملدار بالرمي عن كثير من الحجاج وعند الرمي وجد من يساعده، هل يجوز ذلك إذا كان موكلاً وكالة مطلقة؟

ج: إذا أخذ وكالة مطلقة جاز له توكيل الغير أيضاً، والله العالم.

شيء وإلا وجب عليه الذبح، والله العالم.

التصدق بثلث الهدي

س: هل يجوز أن يتصدق الحاج بثلث هديه على حاج آخر إذا كان فقيراً، وهل يعد التصدق اشكالاً بصحة الاستطاعة؟

ج: لا بأس بإعطاء حاج صدقة هديه لحاج آخر، والتصدق لاينافي الاستطاعة، والله العالم.

من شروط الهدي

س: إن كثيراً من الأغنام التي تعرض على الحجاج في منى يوم العيد لا يوجد لها قرون في أصل الخلقة، ولبعضها بيضة واحدة، والماعز أيضاً تارة يكون له بيضة صغيرة وأخرى كبيرة، أو أحد أذنيه مشروحة أو مثقوبة فهل يكفي ذلك أم لا؟

ج: يكفي ما لا قرن له خلقةً، وسائر ما ذكر في السؤال لا بأس به، وإن كان الأحوط(35) خلاف ذلك كله، والله العالم.

إذا لم يجد الهدي الكامل

س: من لم يجد الهدي الكامل الذي تتوفر فيه جميع الشروط فهل يكتفي بالناقص أم ماذا يعمل؟ وهل يفرق في هذا الحكم بين بعض الشروط وبعضها الآخر؟

ج: يحتاط(36) بالجمع بين الناقص والتام في بقية ذي الحجة، والشروط تختلف وجوباً واحتياطاً، والله العالم،.

اخراج اللحم من منى

س: هل يجوز إخراج لحم الفداء من منى أم يكون حاله حال الهدي؟

ج: يجوز إخراج اللحم إلى خارج منى، هدياً كان أم فداءً، والله العالم.

الذبح خارج منى

س: من ذبح هديه في خارج منى جاهلاً بالموضوع هل يجزيه أو لا؟

ج: يعيد الذبح(37)، والله العالم.

لا يشترط الترتيب

س: إذا ذبح بعد الحلق فهل تجب عليه إعادة الذبح ثم يمر الموس على رأسه ليحصل الترتيب أو لا؟ فإن السيد الحكيم (قدس سره) يذكر أن الأحوط الإعادة بما يحصل به الترتيب، فما رأيكم؟

ج: الظاهر عدم البأس بذلك وان كان الاحتياط(38) ما ذكره السيد?، والله العالم.

إذا ذبح الناقص

س: من ذبح الناقص لبعض الشرائط من الهدي جاهلاً

بالحكم هل يجزيه أو لا؟

ج: لا يجزيه بل تجب إعادة الذبح، والله العالم.

إذا ذبح ليلاً

س: من ذبح هديه في ليلة الحادي عشر من ذي الحجة هل يجزيه أو لا؟ وعلى فرض أنه لا يجزي ما حكمه إذا كان لا يستطيع إعادة الذبح إما من حاجة أو شح؟

ج: الظاهر الكفاية، والله العالم.

الاستعانة في الذبح

س: الحملدار أحياناً يكلف بذبح كثير من الهدي يوم النحر ويكون معه من يعاونه من أهل المدينة أو غيرها، فهل يجوز له ذلك؟ وهل يطعن في صحة عمل الحجاج؟

ج: يجوز أن يستعين بغيره، ولا يطعن ذلك في صحة عمل الحجاج، والله العالم.

زوال اليوم الثاني عشر من منى وركب سيارته ولكن الازدحام في الطريق منعه من الخروج من حدود منى قبل الغروب، وأظله الليل ولم يخرج من حدود منى، فهل يجب عليه المبيت فيها؟ وعلى فرض ذلك ما حكمه إذا لم يمكنه المبيت باعتبار أن أمتعته محملة في السيارة أو كانت عائلته أيضاً معه؟

ج : وجب البقاء في منى إذا لم يخرج من حدودها قبل الغروب، وإذا اضطرَّ إلى الخروج كفَّر، والله العالم.

لا يجب المبيت حينئذ

س: إذا خرج الحاج من منى قبل غروب يوم الثاني عشر ثم ذكر أن له حاجة في منى فهل يجب عليه المبيت إذا دخل إليها ليلاً، والرمي باليوم الثالث عشر أم يجوز له الخروج منها ليلاً؟

ج: إذا رجع إليها بعد الغروب، فالظاهر عدم وجوب المبيت، والله العالم.

البقاء ليلة الثالث عشر

س: إن الحجاج ينفرون يوم الثاني عشر ولا يمكن للحجاج أن ينفرد بنفسه إلى الثالث عشر لأن له رفقاء ويصعب عليه من نواحي متعددة ؟

ج: لا يجب البقاء إلى الثالث عشر، إلاّ لبعض الناس، كما هو مذكور في المناسك، والله العالم.

له النزول من عرفات إلى مكة لمرافقة هذه المرأة، أرجو التفضل بالحكم؟

ج: نعم يجوز للمعرّف مرافقة المرأة، والله العالم.

إذا طهرت الحائض بعرفات

س: إذا طهرت الحائض صباحاً في عرفات ولم يمكنها النزول إلى مكة المكرمة لإنهاء العمرة لقلة السيارات أو لعدم وجود مرافق لها فما حكمها؟

ج: تبقى على عملها السابق، أي الاتيان بحج الإفراد، كما هو تكليفها، والله العالم.

إذا حاضت المرأة

س: امرأة بعد أن طافت طواف العمرة وصلّت صلاة الطواف شعرت بنفسها أنها حاضت ولم تعرف أنها حاضت قبل الطواف أم أثناءه، قبل الصَّلاة أم أثناءها، فما العمل؟ وإذا علمت قبل الصلاة فما تصنع؟

ج: إذا احتملت أنها حاضت بعد الصلاة بنت على صحة طوافها وصلاتها، وإن علمت بأن الحيض كان في أثناء الصلاة _ قطعاً _ أخذت نائباً لإتيان الصلاة عنها، والله العالم.

إذا طافت ثم رأت الدم

س: إذا طافت المرأة بعد انقطاع الدم من الحيض وانتهاء عادتها واغتسالها ثم رأت الدم، فهل يصح طوافها أم عليها الإعادة؟

ج: إذا كان الدم الثاني الذي رأته محكوماً بالحيضية، لا يصح طوافها، ووجبت الإعادة، والله العالم.

إذا ضايقها الوقت

س: ماذا تفعل المرأة المستظهرة إذا ضايقها وقت الطواف الواجب حيث لا يمكنها الاحتياط المطلق، فهل تقدم الطواف فتغتسل وتطوف أو تعدل إلى الإفراد أم ماذا؟

ج: إذا كانت محكومة بالحيضية تعدل إلى الإفراد(47)، والله العالم.

الإحرام وتقديم الطوافين

س: المرأة التي تخاف الحيض بعد الحج يجوز لها أن تقدم طواف الحج على الموقفين فهل تأتي به بإحرام بأن تحرم للحج وتأتي به أو بدون احرام؟

ج: تأتي به بإحرام، والله العالم.

المرأة ومزاحمة الرجال

س: ما حكم المرأة التي تزاحم الرجال في لمس الحجر هل لها ثواب أم لا؟

ج: في هذا المورد إذا لم يكن اللمس بريبة

لا إشكال فيه، أما الثواب فلا يبعد القول به، والله العالم.

لا يستطيع الركوب بالسيارة المكشوفة مطلقاً، فهل تصح استنابته(50)؟

ج: نعم تصح استنابته ويركب السيارة المسقفة ويفدي، والله العالم.

العدول للنيابة

س: رجل أحرم بحج الإفراد استحباباً ثم حصلت له الاستنابة عن غيره لحج التمتع، فهل يصح له الاحلال من احرامه بعمرة ثم يأتي بعمرة التمتع من غيره؟

ج: لا يصح له ذلك، والله العالم.

الحملدار إذا كان نائبا

س: هل يقدح أن يكون النائب عن حجة الإسلام البلدية أو الميقاتية معرّفاً (حملداراً)؟

ج: لا يقدح ذلك، والله العالم.

الحج البلدي

س: يقول المقدس الحكيم ? في المناسك: إن البلد الذي يُستناب منه هو بلد الموت لا بلد الميت، فهل الشرط معتبر أيضاً في الحجة الثانية المستحبة (وماذا يفعل من تأتيه حجة من الخارج والمستناب عنه في المهجر كانت وفاته) نرجو التأمل في الأولى والثانية؟

ج: لا تجب الاستنابة عن البلد، نعم إذا أوصى الحج البلدي كان اللازم اتباع الوصية، والله العالم.

الحج الميقاتي

س: إذا استطاع الإنسان المكلف من الحج ولم يحج ثم عرض له عارض صحي أو مانع جسماني كالشيخوخة، هل تجزي الحجة الميقاتية أم تجب بلدية لكونه موفور المال من قبل ومن بعد؟

ج: تكفي الحجة الميقاتية، والله العالم.

زهد بل عن شح وفي استطاعته أن يركب الطائرة؟

ج: جائز السفر بالسيارة، وإن كان عن شح، لكن الشحّ في نفسه مذموم، والله العالم.

الأضحية

س: بعض الحجاج الأغنياء يريد أن يذبح بعض الأضاحي قربة إلى الله، فما رأيكم إذا تصدق بها على أحد فقراء المدينة، لأن أكثر اللحوم تذهب ضياعاً وتدفن بالتراب؟

ج: الأفضل أن يعطي الفقير. والله العالم.

من يقصد مكة عبوراً بجدة

س: ما حكم من سافر بالسيارة من المدينة إلى جدة قاصداً مكة فهل يجب عليه الاحرام من مسجد الشجرة أم يجوز له الاحرام من جدّة بالنذر؟

ج: يحرم من مسجد الشجرة، والله العالم.

???

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

كربلاء المقدسة 17 / ج2 / 1390 ه_.

محمد بن المهدي الحسيني الشيرازي

الختم المبارك

رجوع إلى القائمة

في اللف على معدته.

(19) على الأحوط استحباباً، والظاهر عدم الاشكال في مثل وضع الحجر أو الغرز بإبرة وما أشبه.

(20) نعم لا كفارة في بعض المحرمات إذا ارتكبها عن نسيان أو جهل.

(21) استحباباً، حيث يجوز ذبح فداء الكفارات في بلده أو غيره من البلدان.

(22) يجوز أن يذبح فداء محرمات الإحرام في بلده.

(23) على الأحوط استحباباً، حيث مر جواز ذبح فداء الكفارات في بلده.

(24) استحبابي.

(25) أي استحباباً.

(26) الظاهر أن الجاهل والناسي لا بأس بطوافهما لقوله ?: «أيما رجل ركب...» ولدليل الرفع، نعم الأحوط لهما إعادة الطواف مع الاختتان إن أمكن، والا فالاستنابة فيه.

(27) لا بأس بالتحول والانحراف القليل بسبب الزحام كالخطوة أو الخطوتين.

(28) كما لا تضر بالطواف أيضا، نعم الأحوط استحبابا الاجتناب عن ذلك.

(29) ويكمل الناقص.

(30) لعموم الحجاج فإنه يجوز الخروج بلا كراهية بعد العمرة وقبل إحرام الحج إلى أطراف مكة من عرفات والمشعر وما أشبه.

(31) الاستحبابي، فإنه يجوز الخروج إلى المسافات القريبة بكراهة، والى أطراف مكة كعرفات ومنى من دون كراهة.

(32) راجع مناسك الحج.

(33) علماً بأن المرأة يجوز لها الرمي ليلاً مطلقا.

(34) على الأحوط استحباباً، فإن السن الخاص في الهدي مستحب وليس بواجب، ويكفي في الشاة سبعة أشهر.

(35) أي استحباباً.

(36) الأحوط هنا استحبابي، فإنه إذا لم يجد الهدي الكامل كفاه الناقص.

(37) اما الذبح في المذابج الجديدة التي يقال عنها بأنها خارج منى، فالظاهر جوازه مراعياً الأقرب فالأقرب.

(38) أي استحباباً.

(39) مطلقا، حتى للمختار.

(40) مطلقا حتى للصرورة اختياراً.

(41) أما النفر في اليوم الثالث عشر فيجوز قبل الزوال مطلقا.

(42) استحباباً، ويمكنه أن يذبحه في مكة المكرمة.

(43) ويجوز تأخيره إلى الليل.

(44) من مكة المكرمة.

(45) على الأحوط استحباباً، حيث يجوز لها أن تحرم في ثيابها.

(46) علماً بأنه يجوز للمرأة أن تحرم

في ثيابها ولا يجب عليها لبس ثوبي الإحرام.

(47) كما يمكنها البقاء على تمتعها فتسعى وتقصر، ثم بعد أن طهرت تطوف وتصلي ركعتيه.

(48) يرى الإمام الشيرازي أن الصرورة أيضا مخير بين الحلق والتقصير، وإن كان التقصير أفضل بل أحوط.

(49) ويلزم عليه حينئذ أن يعود إلى الميقات للإحرام لعمرة الحج النيابي، فإن لم يمكنه من الميقات ولا قبله فمن أدنى الحل.

(50) أي يكون نائباً في الحج عن غيره.